“حماس”: عملية مخيم بلاطة تمثل تصعيدا جديدا في العدوان الصهيوني
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، العملية العسكرية التي شنّتها قوات العدو الصهيوني في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، “تصعيدًا جديدًا في عدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني”.
كما عدّت الحركة في بيان، هذا التصعيد “امتدادًا لحرب الإبادة المستمرة منذ عام ونصف في قطاع غزة، ولحملة التهجير الممنهجة التي تستهدف جنين وطولكرم منذ عدة أشهر”.
وتابعت الحركة أنّ “الشعب الفلسطيني الذي واجه الاحتلال بصموده وتضحياته، سيفشل مجددًا كل محاولات العدو في ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة في الضفة الغربية، وخاصة في مخيماتها الصامدة. ولن تنجح هذه الجرائم في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقوقه المشروعة”.
ووجّهت “حماس” التحية إلى “شباب مخيم بلاطة الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لقوات الاحتلال ودافعوا عن مخيمهم، وبلغتنا هتافاتهم للمقاومة وقادتها الشهداء، في لمسة وفاء تؤكد أن شعبنا لن يحيد عن درب قادته الأحرار”.
كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى “هبّة شعبية واسعة، والوقوف صفًا واحدًا في وجه الاحتلال، وتعزيز روح التكافل والدعم والإسناد للمناطق التي تتعرض لعدوان صهيوني”.
وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات العدو منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.