قائد الثورة يُحذّر من “الوهن” في إسناد غزة ويؤكد: المعركة مع العدو “الإسرائيلي” في ذروة تصعيدها
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، أن عمليات القوات اليمنية المساندة لغزة “ستستمر دون توقف”، مشدداً في خطاب متلفز، اليوم الخميس، على أن “الموقف اليمني منطلق من مبادئ إيمانية وأخلاقية ولا يمكن التراجع عنه”. وذكر السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأسبوعي أن “جبهة الإسناد اليمنية” نفذت عمليات نوعية هذا الأسبوع، شملت إطلاق 8 صواريخ “فرط صوتية وباليستية” وطائرات مسيرة، موضحاً أن “3 صواريخ منها استهدفت مطار اللد (بن غوريون)، ما أجبر شركات طيران عالمية على تعليق رحلاتها إلى فلسطين المحتلة بشكلٍ مُطوّل”. وأشار إلى أن هذه الضربات أحدثت اضطراباً واسعاً، حيث فرَّ آلاف المستوطنين إلى الملاجئ، ووصف حالة ذعر بين الصهاينة بمثالٍ لافت: “هروب عضو كونغرس أمريكي إلى ثلاجة دجاج أثناء الإنذارات يكشف حجم الرعب”. وحول العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة، أوضح السيد عبدالملك الحوثي أن هذه الهجمات “محاولة فاشلة لردع اليمن”، مؤكداً أن “العدو لم يتمكن من كسر إرادتنا”، كما علّق على انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” من المنطقة قائلاً: “غادرت تحمل عنوان الفشل بعد خسارة 3 مقاتلات متطورة”. وحذّر قائد الثورة من أي تراخٍ في دعم غزة، قائلاً: “هذه المرحلة تستدعي تصعيداً أكبر، وجدّية أعلى، ونفيراً عاماً مستمراً”، مشيراً إلى أن “العدو الإسرائيلي في ذروة عدوانه، ولا مكان للوهن أو الملل في نفوس المؤمنين”. وأضاف أن “المشاهد المأساوية في غزة تُلزمنا أخلاقياً وإنسانياً بعدم التخاذل”، معتبراً أن التحركات الشعبية الحاشدة في المدن والأرياف اليمنية “دليل على التلاحم الوطني والدعم غير المحدود”. وأشاد السيد عبدالملك الحوثي بـ”العاملين والمرابطين في الموانئ اليمنية الذين ثبتوا رغم الاعتداءات”، ووصف دورهم بأنه “جهاد في سبيل الله”، مؤكداً أن صمودهم يشكل جزءاً من استراتيجية الرد على العدوان.