كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 22 مايو 2025م
– العدو الهمجي الوحشي الإجرامي الإسرائيلي على قطاع غزة يعتمد على الدعم الأمريكي والغربي
– أكثر من 1200 شهيدا وجريح حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في هذا الأسبوع ومعظمهم من النساء والأطفال
– العدو الإسرائيلي أباد أسرا نازحة بأكملها في جرائم هذا الأسبوع
– تصل حصيلة الشهداء والجرحى منذ استئناف العدوان الهمجي الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 1800 شهيد وأكثر من 7700 جريح
– حجم الإجرام الرهيب من قبل العدو الإسرائيلي ينطبق عليه بكل وضوح أنه إبادة جماعية
– الإبادة الجماعية في غزة تستمر بين أوساط العالم الإسلامي وبمرأى ومسمع من الجميع
– العدو الإسرائيلي يستهدف في قطاع غزة كل فئات المجتمع ويسعى دائماً إلى إنهاء الخدمة الصحية وإنهاء العمل الإنساني
– بلغ شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة أكثر من 1400 شهيد
– العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي عادة ما يحددها كمناطق آمنة قبل ذلك
– العدو الإسرائيلي قصف ما يقارب 250 مركزا لإيواء النازحين
– العدو الإسرائيلي يستمر في سعيه للإبادة عن طريق التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة
– بات الوضع الإنساني في غزة مأساوياً للغاية بعد نفاد ما تبقى من مخزونات الغذاء لدى المنظمات العاملة في مجال الإغاثة وإغلاق جميع الأفران ومعظم المطابخ
– المشاهد المأساوية المؤلمة تظهر صرخات الأطفال وبكائهم وهم يهيمون في الأرض بحثاً عن بقايا طعام وتقف الأمهات حائرة دون حيلة أمام صرخات أطفالهن الرضع
– بعض الأطفال باتت جلودهم تلتصق على عظامهم بسبب انعدام حليب الأطفال
– العدو الإسرائيلي يستهدف حتى من يحاولون أن يذهبوا إلى البحر بهدف البحث عن الصيد لتوفير القوت الضروري
– هناك الكثير ممن استشهدوا وهم يحاولون جلب الأسماك والصيد من البحر بهدف إطعام أسرهم
– حتى أوراق الشجر لم يعد الوصول إليها سهلاً بعد تجريف العدو الإسرائيلي لـ80% من الأراضي الزراعية
– 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية أكدت أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي شديد
– المأساة في غزة كبيرة جداً وتكشف حجم الإجرام والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا والمستفيد من التخاذل الإسلامي
– العدو الإسرائيلي يستمر في اعتداءاته في الضفة والقدس بكل أنواعها وأشكالها وفي المقدمة الاستباحة لمقدسات المسلمين
– العدو الإسرائيلي يواصل اقتحاماته اليومية للمسجد الأقصى وتدنيسه
– وصل عدد المنازل التي هدمها العدو الإسرائيلي في مخيم نور شمس أكثر من 400 منزل
– قطعان المغتصبين يستمرون بكل أشكال الاعتداءات الدنيئة والمنحطة والسافلة والبلطجة والسرقات للمواشي والمحاصيل الزراعية
– وصل الحال بقطعان المغتصبين إلى الاعتداء على النساء الفلسطينيات كما في قرية المغير شمال شرق رام الله
– العدو الإسرائيلي يواصل في الضفة الغربية كل جرائم القتل والاختطاف التي تكشف توجهه للسيطرة التامة عليها
– من المؤسف جداً أن تستمر السلطة الفلسطينية في قمع الشعب الفلسطيني بموازاة ما يقوم به العدو الإسرائيلي
– الممارسات السيئة للسلطة الفلسطينية تصل إلى حد الإجرام ضد الشعب الفلسطيني بالقتل وسفك الدماء تعاونا مع العدو الإسرائيلي وتقربا إليه
– هذا الأسبوع قامت السلطة الفلسطينية بقتل شاب فلسطيني في مخيم الفارعة بدم بارد والاعتداء على مسن في الحي الشرقي بمدينة جنين
– نكبة 48 فيها الكثير من الدروس وهي ذكرى مؤسفة ومحزنة على مدى 77 عاماً
– ذكرى النكبة هي تذكير بمظلومية كبرى جرى الترتيب لها قبل تاريخها المعروف
– الجرائم بحق الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من 7 عقود تحدث أمام مرأى ومسمع المجتمع البشري والمؤسسات الدولية
– ذكرى النكبة ليست كأي ذكرى عادية عابرة، هي مأساة وجرح مفتوح مضرج بدماء وأشلاء الأطفال والنساء على مدى 77 عاماً
– ذكرى النكبة تُذكرنا بالحقد والكراهية اليهودية ضد العرب والمسلمين جميعاً، وتتجلى مصاديقها كل يوم في الممارسات الإجرامية للعدو
– جرائم العدو تنسف كل أفكار ونداءات الاستسلام والتعايش بين العرب والصهاينة كوهم وخدعة كبرى
– ذكرى النكبة يتذكرها المجاهدون في فلسطين بصمود أسطوري لم تكسره المآسي والآلام وبذاكرة وهُوية لا تُمحى
– ذكرى النكبة تُذكر بالهزائم التي منيت بها الجيوش العربية في غضون أيام، عندما سيطر عليها التخاذل والوهن
– ضعف إرادة القتال لدى الجيوش العربية خلال المراحل الماضية هو سبب تمادي العدو الإسرائيلي على المنطقة بأسرها
– ينبغي الاستفادة من الدروس والعبر المهمة لذكرى النكبة للاستفادة منها في إطار العمل الجاد لتغيير الواقع بالاعتماد على الله
– من الدروس المهمة لنكبة 48 أن النهج العدواني الإجرامي الوحشي الصهيوني اليهودي لم يتغير على مدى 77 عاما
– المرتكزات للسلوك الإجرامي للعدو الإسرائيلي هي المعتقدات اليهودية القائمة على أساس استباحة غير اليهود
– التعبئة اليهودية كلها مشحونة بالكراهية والاحتقار والعداء الشديد جدا، وكل جيل منهم ينشأ يصبح أسوأ من سابقيه
– العدو الإسرائيلي لم يتغير على مدى 77 عاما وهذا شاهد على أنه كيان إجرامي لا إمكانية للتعايش ولا للسلام معه
– الكيان الصهيوني قائم على الظلم والإجرام، وهو غير قابل للبقاء لأنه في وضع غير طبيعي كبقية المجتمعات البشرية
– على مدى 77 عاما لم تتغير السياسة الغربية في بريطانيا وأمريكا وألمانيا وغيرها عن الدعم الكامل والتبني للعدو الإسرائيلي
– الدول الغربية كانت على الدوام مفضوحةً، لأنها لم تراع الشعارات التي ترفعها عن حقوق الشعوب وحق تقرير المصير وغيرها
– عنوان الحرية يتردد كثيرا في شعارات الغرب عند لكنه يغيب تماماً تجاه الحق الثابت الواضح للشعب الفلسطيني
– الدول الغربية في دعمها للكيان الصهيوني لا تراعي شعاراتها التي دائما ما تطلقها كأسلوب مخادع للشعوب
– الدول الغربية في دعمها للكيان الصهيوني لا تراعي حتى مصالحها الكبرى مع بلدان العالم الإسلامي وفي المقدمة العربية
– الدول الغربية لا تراعي شعوب أمتنا رغم استغلال ثرواتها، في المقابل تدعم الكيان الإسرائيلي رغم أنها لا تستفيد منه اقتصاديا
– العدو الإسرائيلي ليس مصدر مصالح للدول الغربية، فهو يأخذ منهم ولا يعطي بعكس الحال مع الدول العربية والإسلامية
– الدول الغربية تستفيد بتريليونات الدولارات من بلدان أمتنا لكنها لا تقدر شعوب هذه الأمة ولا تعطيها أي اعتبار أو ذرة من احترام
– الجانب الرسمي العربي في معظمه لم يلتفت بجدية لمعالجة إخفاقاته منذ نكبة 48 وما بعدها
– التعاطي الرسمي العربي لم ينجح في تكوين توجه عربي وإسلامي ضمن مسار عملي واضح لدعم القضية الفلسطينية
– الحالة العربية ذات تأثير سلبي على المستوى الدولي وعلى مستوى بقية البلدان تجاه القضية الفلسطينية
– الجانب الرسم العربي اتجه في تبني أطروحات الاستسلام المذلة والتنازلات المجانية بالرغم مما يقابلها به العدو من عدوانية
– النظام العربي في كل المراحل الماضية يصر على الاستمرار بأطروحات الاستسلام والعدو الإسرائيلي يقابلها دائماً بالمزيد من العدوانية
– الاتجاه الرسمي العربي اتجه نحو الانحدار ووصلت به تنازلاته إلى التورط الكبير في الخيانة الكبرى فيما يسمونه بالتطبيع
– التطبيع هو الخيانة الكبرى لهذه الأمة والانقلاب والارتداد الكامل عن نصرة القضية الفلسطينية المحقة العادلة
– الاعتراف بالعدو الإسرائيلي فيما هو عليه من إجرام وعدوان وظلم وطغيان وقتل وإبادة واغتصاب وتهديد للمقدسات خيانة كبرى
– من الدروس المهمة جداً في هذه النكبة هو صمود الشعب الفلسطيني المتعاظم رغم كل المؤامرات
– العدو الإسرائيلي فشل في مؤامرات استهداف إرادة الجهاد والمقاومة بالحرب الصلبة وبالحرب الناعمة
– العدو الإسرائيلي فشل في زرع اليأس في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والهزيمة النفسية
– مع الجهد الكبير والمؤامرات الكبيرة والخطيرة للعدو الإسرائيلي لكنه فشل في أن يصل بالشعب الفلسطيني إلى اليأس والاستسلام
– تعاظم صمود الشعب الفلسطيني ونمو وعيه وثبات مجاهديه يقدم نموذجاً ملهماً وناجحاً أثبت فاعليته
– الشعب الفلسطيني ومجاهدوه الأعزاء خاضوا جولات في قطاع غزة من المواجهة الساخنة الشاملة مع العدو الإسرائيلي
– فشل العدو الإسرائيلي في 5 جولات في قطاع غزة أو أكثر شاهد على فاعلية الدور الذي يؤديه المجاهدون في قطاع غزة
– نموذج المجاهدين في غزة مهم جداً ودرس لكل الأمة وهو في واقع الحال أهم عامل لفشل العدو الإسرائيلي في إنجاز مخططه الصهيوني
– المجاهدون في غزة أعاقوا العدو الإسرائيلي عن إلحاق نكبات أخرى بالشعوب والبلدان الأخرى المجاورة لفلسطين بمثل نكبة 48
– مجاهدو حزب الله بجهادهم، بصبرهم، بتضحياتهم، هم الذين طردوا العدو الإسرائيلي وألحقوا به الهزائم الكبرى
– التضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي لها نتيجة وثمرة مهمة جداً في وعد الله الحق الذي لا يتخلف ولا يتغير
– الدرس الكبير للصمود الفلسطيني أنه نموذج ناجح أثبت فاعليته
– ليس هناك أي عذر على الإطلاق لكل الأنظمة والشعوب التي تخذل النموذج الفلسطيني ولا تناصره ولا تقدم له الدعم
– الاتجاه السلبي لبعض الأنظمة ضد المجاهدين في فلسطين جريمة بكل ما تعنيه الكلمة وليس له أي مبرر
– من الدروس المهمة للنكبة أنها تُذكر بحقائق دامغة لكل الزيف الذي يهدف إلى تشويه القضية الفلسطينية ومجاهدي فلسطين وأحرار الأمة
– هناك من يحاول أن يقدم توصيفات مختلفة للقضية الفلسطينية، ويقدم الموقف ضد العدو الإسرائيلي وكأنه مجرد قضية إيرانية خاصة
– هناك محاولة لتصوير من يقف ضد العدو الإسرائيلي أنه إنما يقدم خدمة مجانية لإيران في قضية لا تعنيه ولا تعني الآخرين
– محاولة تصوير الموقف ضد العدو خدمة لإيران هو توصيف إسرائيلي أمريكي مخادع وهو من أقبح حالات الاستغباء للعرب
– الأبواق التي تردد التوصيفات الأمريكية الإسرائيلية هدفها تبرير عمالتها وتبرير خذلان القضية الفلسطينية
– نكبة الشعب الفلسطيني هي من قبل قيام الثورة الإسلامية في إيران بزمن طويل
– جرائم القتل والإبادة للشعب الفلسطيني بدأت قبل أن يكون هناك ثورة إسلامية في إيران
– الإجرام الصهيوني امتد ضد الشعب اللبناني والبلدان العربية الأخرى وظهروا معادين للمسلمين بشكل عام
– إيران اتجهت الاتجاه الإسلامي المشرف في تبني القضية الفلسطينية وتقديم الدعم للمجاهدين وهذا ما يجب أن يفعله كل نظام إسلامي
– فلسطين قضية إسلامية وإنسانية، ويجب أن يلتف حولها المسلمون والمجتمع البشري لدعمها بكل أشكال الدعم
– الأبواق الصهيونية لتبرير عمالتها وخذلانها تكرر التوصيفات الإسرائيلية
– أبواق الصهيونية حتى تجاه الإسناد اليمني يكررون المنطق الإسرائيلي
– الجمهورية الإسلامية في إيران ثبتت في أداء واجبها الإسلامي المشرف لنصرة الشعب الفلسطيني وتبني القضية الفلسطينية
– نصرة الشعب الفلسطيني واجب إسلاميٌ إنساني على كل المسلمين
– للأسف الشديد حتى بعض من في الداخل الفلسطيني يسيء إلى إخوتنا المجاهدين في كتائب القسام وسرايا القدس
– بعض من في الدخل الفلسطيني يصفون ما يقومون به المجاهدون وهم أصحاب القضية الواضحة العادلة بأنهم عملاء لإيران!!
– إن من يرددون المنطق الإسرائيلي الأمريكي في التوصيف للقضية الفلسطينية والموقف ضد العدو الإسرائيلي وكأنه شأن لا علاقة للفلسطينيين ولا للعرب ولا للمسلمين به
– من يرددون المنطق الإسرائيلي والأمريكي بأن الموقف ضد العدو الإسرائيلي هو مجرد إشكالية خاصة بين إيران والعدو الإسرائيلي هم خونة ويسيئون إلى القضية الفلسطينية
– كتائب القسام نفذت مجموعة من كمائن الموت المركبة والقاتلة والمنكلة بالعدو الإسرائيلي شرق مدينة رفح وأماكن أخرى
– سرايا القدس نفذت عمليات مهمة برشقات صاروخية إلى المغتصبات التي تسمى بغلاف غزة وهذا عمل عظيم ومهم
– القصف الصاروخي إلى المغتصبات يقدم رسالة كبيرة للعدو الإسرائيلي في فشله الواضح منذ استئنافه للعدوان على قطاع غزة
ردا على رسالة المجاهدين في سرايا القدس: نبلغكم عن أنفسنا وعن شعبنا وعن رفاق دربهم المجاهدين في القوات المسلحة بكثير السلام ونسأل الله لهم ولكل الإخوة المجاهدين في قطاع غزة أن يمدهم بالعون والنصر والتأييد
– العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته على سوريا، بالتوغل في الأراضي والاستباحة التامة للأجواء
– من الخطأ الفادح استخدام البعض في سوريا لعبارة التدخلات الإسرائيلية، ما يفعله العدو هي اعتداءات وجرائم وعدوان
– تلطيف العبارات من قبل البعض في سوريا لن ينفع شيئاً في مقابل العدو الإسرائيلي
– السياسة الأمريكية تجاه الأنظمة العربية قائمة على الابتزاز
– الأمريكي يمارس أسلوب الابتزاز المالي والسياسي، ويكثر من الترهيب والتخويف للأنظمة العربية بهدف ابتزازها
– الأمريكي يصور للأنظمة العربية أنه لولا حمايته لها لانتهت وتلاشت
– الإسرائيلي شريك في كل المكاسب الأمريكية المالية والسياسية من الأنظمة العربية
– الأمريكي يأخذ المال من العرب ويقدم للإسرائيلي بسخاء السلاح والأموال النقدية
– الأمريكي يسعى بوضوح إلى أن يورط الأنظمة العربية في خيانة التطبيع والولاء للعدو الإسرائيلي
– الأمريكي يعمل على ترسيخ نفوذه على كل المستويات لا سيما مع حرص بعض الأنظمة العربية على الذوبان معه
– الأمريكي يكسب مرتين من الأنظمة العربية، مرة بما يأخذه منها، والثانية بتوظيفهم في خدمته
– نقول لكل أمتنا مهما فعلتم مع الأمريكي والإسرائيلي فلا يمكن أن يكون ذلك مجدياً لكم
– ما تقدمه الأنظمة العربية يتم توظيفه في إطار سياسات الأمريكي والإسرائيلي العدوانية التي لم تتغير تجاه هذه الأمة
– المنطق الأمريكي والإسرائيلي هو الاحتقار لهذه الأمة أنظمة وشعوب وليس هناك أي تغييرات لا في السياسة ولا في الثقافة ولا في النظرة
– النهج السلبي العدواني للأمريكي والإسرائيلي تجاه أمتنا لا تتغير وسياسة الاسترضاء فاشلة وخاسرة
– ما يقدم للأمريكي وللإسرائيلي لا يغير شيئاً من توجهات الأمريكي والإسرائيلي تجاه الأمة حتى تجاه من يعطيهم ويقدم لهم بل يستفيدون منه ويستغلونه
– في هذا الأسبوع كان هناك مظاهرات وأنشطة طلابية مساندة للشعب الفلسطيني في بلدان متعددة وفي مقدمتها البلدان الغربية
– مما يلفت النظر وهو خطوة مهمة ومتقدمة هي حملات المقاطعة الاقتصادية من جامعات أمريكية لهلا علاقة بشركات تقدم السلاح للعدو الإسرائيلي
– عندما ننادي شعوب أمتنا وحتى الأنظمة والحكومات على مسؤولية الأمة في المقاطعة فلأن العدو الإسرائيلي يعتمد على الإمكانات الاقتصادية والمادية في عدوانه على الشعب الفلسطيني
– من المخجل ألا يكون هناك استجابة في المقاطعة في أوساط أمتنا في مقابل أن يكون تحرك الجامعات الأمريكية في المقاطعة وسحب الاستثمارات مع شركات تدعم العدو الإسرائيلي
– موقف الجامعات الأمريكية يتقدم حتى على بعض المسلمين بالدافع الإنساني عندما يفلس البعض من أبناء أمتنا إنسانيا وأخلاقيا وإسلاميا
– هناك إفلاس حتى في نظرة بعض أبناء أمتنا فيما يتعلق بالأمن القومي للأمة ولمصالحها الحقيقية
-هناك اعتداءات على طلاب الجامعات الأمريكية بكل أنواع الاعتداءات، من ضرب، من اعتقالات، من طرد من الجامعات
– هناك مظاهرات في عدد من البلدان الأوروبية في أكثر من 10 دول أوروبية وفي 5 دول عربية
– فيما يتعلق بعمليات الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في هذا الاسبوع 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة
– من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد في إطار العمل المستمر الهادف لفرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي
– قواتنا المسلحة تسعى لتحقيق الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي
– من عمليات هذا الأسبوع عمليات تزامنت مع كلمة ترامب
– لا تزال عشرات شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى مطار اللد المسمى بمطار “بن غوريون”
-تعليق رحلات عشرات شركات الطيران إلى مطار اللد له تأثير واضح على العدو الإسرائيلي على كل المستويات وفي مقدمتها الجانب الاقتصادي
– الملاحة الإسرائيلية وحركة السفن من البحر الأحمر عبر باب المندب وخليج عدن والبحر العربي محظورة على العدو الإسرائيلي
– موقفنا في إسناد غزة لم ينقص ولم يتراجع أبداً وهو ثابت على الدوام
– هناك إجماع في الغرب وحتى في الأوساط الإسرائيلية بفشل العدوان الأمريكي على بلدنا
– ترامب في كلامه يهرج ويحاول أن يغطي على فشله، ويفشل حتى في التغطية على هذا الفشل
– شعبنا العزيز مستمر في أنشطته الشعبية بزخم عظيم، ومسيرات الأسبوع الماضي كانت عظيمة وكبيرة ومشرفة
– الخروج المليوني دون كلل ولا ملل يعبر عن إيمان وضمير إنساني وعن أخلاق وقيم وشهامة وعن إخلاص لله ووفاء
-الوقفات القبلية المسلحة تعبر عن الموقف الحاسم لشعبنا وتعبر عن الثبات والعزة الإيمانية والصمود والشجاعة والثقة بالله
– أنشطة التعبئة العامة مستمرة، من تدريب ومناورات عسكرية وعروض عسكرية ومسير عسكري
– من توفيق الله لشعبنا العزيز هو السلامة من الوزر المخزي والمعيب في التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني
– شعبنا العزيز يقدم النموذج الملهم لكل الشعوب في كل العالم وهذا الموقف العظيم له أهميته عند الله أولاً وقبل كل شيء
– الإخوة الأعزاء في فلسطين يقدرون هذا الموقف لشعبنا بشكل كبير وحتى كل الأحرار في العالم
– الأهم في موقفنا هو مرضاة الله وأداء هذه المسؤولية التي لها أهمية كبيرة في مستقبل هذه الأمة
– نهضة شعبنا العزيز وتحركه له أهميته في بناء واقعه وفي مواجهة العدو الإسرائيلي الذي هو خطر على كل هذه الأمة
– مهما بلغ العدو الإسرائيلي من عتو وظلم وإفساد ومهما حظي به من دعم غربي فالمآلات محسومة
– الخسارة هي وعد الله للمسارعين في العدو، ومن يقفون في صفه سيخسرون ويفشلون
– أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم الكبير المشرف يوم الغد إن شاء الله في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
– ليكن الصوت غدا عالياً واضحاً بكل ثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني: نحن إلى جانبكم، والله معكم، والعاقبة لكم وللمتقين
– العدوان الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة بـ22 غارة حاول أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية لكنه فاشل تماماً
– العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفاشل في ردع الموقف اليمني
– الموقف اليمني منطلق من منطلق إيماني وقيمي وأخلاقي ولا يمكن التراجع عنه أبدا
– أشيد بالإخوة العاملين والمرابطين في الموانئ الذين ثبتوا لأداء مهامهم وأعمالهم بالرغم من الاعتداءات المتكررة
– الدور الذي يقوم به الإخوة الثابتون المرابطون والعاملون في الموانئ هو جهاد في سبيل الله تعالى ومرابطة في سبيل الله
– الثبات العظيم للمرابطين في الموانئ واستمرارهم في القيام بمهامهم لخدمة شعبهم العزيز هو إسهام مهم جدا وجزء من جهادهم
– أنا أقدم للعاملين والمرابطين التحية وأشيد بجهودهم وصبرهم وتضحياتهم وثباتهم
– حاملة الطائرات ترومان الأمريكية غادرت وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة 3 مقاتلات من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأمريكي
– الخروج المليوني في الأسبوع الماضي كان خروجا عظيما وكبيرا ومهماً بـ1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة
– الحضور المليوني الحاشد والعظيم والكبير في المحافظات في المديريات وفي الأرياف واسع جداً
– الوقفات القبلية مستمرة ومختلف الأنشطة مستمرة
– العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد وهذا يستدعي حالة النفير العام المستمر
– تصعيد العدو يستدعي التصعيد في العمل والاسناد والاهتمام المكثف
– هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان
– المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر
– المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية
– المشاهد المأساوية في قطاع غزة أبلغ من كل المحاضرات ومن كل الكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها
– أحث الجميع على مشاهدة ما يحدث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة
– عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير
– لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية
– ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية
– في هذا الأسبوع الذي هو من أكبر الأسابيع دموية ومأساة، نأمل أن يكون الحضور المليوني يوم الغد حاشدا وكبيرا جدا
– الخروج المليوني غدا للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى
– أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم يوم الغد في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات
– آمل أن يكون حضور الغد مميزا يليق بقيم شعبنا وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده