ناقش لقاء إعلامي موسع برئاسة نائب رئيس الحكومة محمد مفتاح، الرؤية الإعلامية لمواجهة أي تصعيد عدواني يقدم عليه الكيان “الإسرائيلي” .
وتطرق اللقاء الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين وعددا من قيادات المؤسسات والوسائل الإعلامية العامة والخاصة والإعلاميين والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، إلى الجوانب المتصلة بخطة الطوارئ لوسائل الإعلام الوطنية.
وخلال اللقاء، أكد النائب الأول لرئيس الوزراء، أهمية الاستعداد والجاهزية لتنفيذ خطط الطوارئ الإعلامية الموضوعة على مستوى وزارة الإعلام والوحدات التابعة لها، وذلك تحسباً لأي تصعيد يقدم عليه العدو الإسرائيلي يستهدف خلاله المدنيين ومقدرات البلد وبناه التحتية بما فيها الإعلامية.
ولفت إلى أهمية تكامل الأدوار بين كافة الجهات الإعلامية المعنية، والتحلي بالثبات والروح المعنوية العالية، وتسخير الإمكانات المتاحة لتطوير أداء الإعلام الوطني، وضمان استمرارية صوت اليمن الذي يحاول العدو إسكاته.. حاثاً على إيصال الرسالة الإعلامية إلى الرأي العام العالمي وكشف زيف أبواق العدو ومرتزقته.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بالجهود التي تقوم بها وزارة الإعلام والوسائل الإعلامية والإعلاميون والناشطون رغم التحديات.. لافتا إلى أهمية إشراك القطاع الإعلامي الخاص والجهود الشخصية للناشطين على منصات التواصل الاجتماعي في مواجهة حملات التضليل التي يشنها أعداء البلد، وتقديم رسائل التوعية للجمهور، بضرورة التصدي لأي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي، وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات الخاصة بالتعامل الصحيح في حالات الطوارئ أياً كان نوعها.
من جانبه أكد وزير الإعلام أنه في مواجهة أي تصعيد عدواني من العدو الإسرائيلي، تتحمل وزارة الإعلام والجبهة الإعلامية مسؤولية حاسمة في حشد الرأي العام وتعزيز الصمود الوطني، مشيرا إلى أن المعركة الإعلامية تستلزم أن يكون الإعلام الوطني قويا وصامدا وموحدا يتسم بالثبات والوعي والمسؤولية، ويتحلى بالروح الجهادية المعنوية، فلا ينكسر أمام الدعاية المعادية أو تحت الضغط، بل يظل سلاحا استراتيجيا فعالا في المعركة الشاملة.
واعتبر وحدة الجبهة الإعلامية وإيمان فرسانها بعدالة قضيتهم وأحقية موقفهم عاملين رئيسين لتحقيق النجاح في هذه المواجهة وإحراز الانتصار في المعركة.
واستعرض الوزير شرف الدين رؤية الوزارة لاستباق ومواكبة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي، والتي اشتملت على المهام الإعلامية لمواجهة التصعيد، والاستفادة من دروس تجربة المواجهة الإعلامية الإيرانية لإعلام العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على إيران، بالإضافة إلى أساليب مواجهة حملات خونة اليمن الذين أصبحوا أبواقا للصهيونية.
وأكد على أهمية الالتزام بالدقة والموضوعية والشفافية، وتعزيز الوحدة الوطنية والروح المعنوية العالية، ومواجهة الدعاية والحرب النفسية للعدو، وضبط الإيقاع ومنع الارتباك، وتوظيف كافة الوسائل والقنوات الإعلامية بشكل فعال، والحفاظ على المهنية والانضباط داخل المؤسسات الإعلامية.